أكد مسؤول الإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس فراس الدبس "أن أكثر من 300 مستوطن، اقتحموا المسجد الأقصى المبارك فى هذه الأثناء"، من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وقالت تقارير إعلامية فلسطينية، إن عددا كبيرا من المقتحمين هم من عناصر منظمة "طلاب لأجل الهيكل"، والذين ردّدوا وبصوت مرتفع "النشيد الإسرائيلى" خلال جولاتهم الاستفزازية، فى الوقت الذى أدى فيه عدد من المستوطنين صلوات وشعائر تلمودية داخله.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أن اقتحامات اليوم تزامنت مع منع الاحتلال الإسرائيلى لموظفى لجنة الإعمار بالأوقاف من إدخال معدات لمسجد قبة الصخرة، ومنعتهم من العمل، واعتقلت اثنين منهما (أنس الدباغ، وعلي بكيرات).
كما استدعت قوات الاحتلال موظف قسم الإطفاء عماد عابدين للتحقيق معه صباح يوم غد بمركز توقيف وتحقيق "القشلة" فى باب الخليل بالقدس القديمة، واعتقلت الشاب محمد الحموري بالقوة، وهو يصلى بمنطقة باب الرحمة فى الأقصى المبارك، وما زال التوتر يسود المسجد المبارك بفعل الاقتحامات الاستفزازية المتواصل وما يرافقها من تدنيس لحرمة المسجد وملاحقة رواده والعاملين فيه.
وأوضحت الوكالة أن هذه التطورات تأتى فى ظل يوم جديد من أيام "عيد العُرش" اليهودى الذى يستمر حتى نهاية الشهر الجارى.