أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوحدة الموقف الوطنى الفلسطينى فى مواجهة قانون القومية العنصرى، الذى يستهدف حقوق الشعب الفلسطينى ومصالحه فى مناطق تواجده كافة، فى داخل الكيان الإسرائيلى، والمناطق المحتلة فى الضفة والقطاع، والشتات ومخيمات اللجوء.
وقالت الجبهة الديمقراطية فى بيان صحفى، ظهر الأحد، إن القرار الوطنى بإعلان الإضراب الشامل، يوم غد الاثنين، رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى العالم أجمع أن الشعب الفلسطينى، وإن فرقت بين تجمعاته الحواجز والحدود والجغرافيا السياسية، إلا أنه يبقى شعباً واحداً، فى مقاومته للمشروع الإسرائيلى، ولكل الصفقات الهادفة إلى تصفية حقوقه فى مقدمها صفقة العصر، التى تعمل إدارة ترامب على تنفيذها خطوة خطوة، ومشروع حكومة نتنياهو لقطع الطريق على المشروع والبرنامج الوطنى الفلسطينى، فى العودة وتقرير المصير ودولة الاستقلال.
ودعت الجبهة، فى هذا السياق، إلى إنجاح الإضراب الوطنى العام يوم غد الاثنين، ليكون للرسالة إلى إسرائيل والولايات المتحدة والعالم أبلغ الأثر، وللتأكيد أن المعركة مع قانون القومية العنصرى، جزء لا يتجزأ مع معركة الخلاص من الاحتلال والاستيطان.
وختمت الجبهة بيانها بتوجيه التحية إلى صمود الفلسطينيين فى مدن الداخل المحتل وتمسكهم بحقوقهم الوطنية والقومية وصونهم لشخصيتهم الوطنية ضد مشاريع الأسرلة والإقصاء والتهميش.