شهد نور الدين بدوى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري، اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة، مراسم تنصيب الولاة، والولاة المنتدبين الجدد، الذين شملتهم الحركة الجزئية التى أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل أيام، وشملت 18 واليا جديدا، و7 ولاة منتدبين.
ودعا بدوى الولاة الجدد إلى خدمة المواطن والاستجابة لانشغالاته وتطلعاته والتقييد بخارطة الطريق التى رسمها الرئيس بوتفليقة.
وأكد أن هذه الحركة جاءت فى فترة مفصلية وحاسمة فى مسار تنمية وازدهار البلاد، مطالبا الولاة بأن يكونوا فى أعلى درجة من الوعى بما هو منتظر ميدانيا والمبادرة بخلق نشاطات اقتصادية تتناسب مع خصوصية كل ولاية، مؤكدا أن النجاح يكمن فى التعرف على نقاط القوة والضعف لكل ولاية.
وشدد الوزير على ضرورة عودة المصالح المحلية نحو مهامها التقليدية حتى تكفل النظافة والصحة والسكينة، مشيرا إلى أن عودة بعض الأوبئة ولو بحجم محدود ومتحكم فيه إلا أنه بمثابة إنذار بضرورة عدم التهاون فى الوقاية من مسببات الأوبئة.