أعلن السفير كمال حسن على الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن هناك نحو 20 ملفا وموضوعا اقتصاديا سيتم عرضها على القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية فى دورتها المقبلة فى بيروت يناير المقبل، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا العمل على صياغتها فى شكلها النهائى من قبل الجهات المختصة.
وقال السفير كمال حسن علي، فى تصريحات للصحفيين، اليوم الخميس، فى ختام جلسة العصف الذهنى التى استضافتها الجامعة العربية لعدد من الشخصيات العلمية والفكرية المعنية بالشأن الاقتصادى العربي، "إن الأمانة العامة للجامعة العربية تعمل حاليا فى عدة مسارات للتحضير للقمة العربية التنموية؛ الاقتصادية والاجتماعية فى دورتها الرابعة المقرر عقدها فى لبنان يناير المقبل".
وأضاف أن المسار الأول هو مخاطبة الدول العربية إرسال مرئياتها ومقترحاتها للموضوعات المقترحة لعرضها على القمة، والمسار الثانى هو مرئيات المنظمات والمجالس الوزارية العربية المتخصصة، والمسار الثالث هو التعرف على مقترحات العلماء والمتخصصين الاقتصاديين العرب الذين لهم أفكار وأحلام ورؤى لواقع العمل الاقتصادى العربى للاستفادة من علمهم، ولهذا عقدنا جلسة العصف الزهنى حول ما يمكن أن يقدم من أفكار أمام القادة العرب فى الشأن الاقتصادي" .
وأضاف أن الجلسة خرجت بجملة أفكار ورؤوس موضوعات مهمة جدا سيتم التعامل معها ومعايرتها مع المعايير الخاصة بعرض الموضوعات على أجندة القمة العربية التنموية، ثم تعرض هذه الموضوعات على اجتماعات المجالس الوزارية العربية المعنية (النقل، الإسكان، البيئة، السياحة) خلال الفترة القليلة المقبلة لمناقشتها، ثم نقدم مبادرة بكل الموضوعات إلى المجلس الاقتصادى والاجتماعى الخاص بالقمة التنموية، والمقرر عقده فى شهر ديسمبر المقبل.
وأكد حرص جامعة الدول العربية، على إشراك النخبة العربية المثقفة والاقتصاديين العرب فى سياق التحضيرات للقمة العربية التنموية، لأنهم يحملون أيضا هموم المواطن العربى البسيط.
وكشف السفير كمال حسن علي، النقاب عن أن هناك حوالى 20 ملفا وموضوعا اقتصاديا بخلاف الملفات الاجتماعية التى ستعرض على قمة بيروت 2019، وهذه الموضوعات والملفات قيد الدراسة والمراجعة من قبل المجالس والمنظمات المتخصصة.
وقال إن هناك عددا من الموضوعات تم الاتفاق على رفعها إلى القمة ومنها تقارير مرحلية للإنجاز عما تم فى منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتقرير عن الأمن الغذائى العربى ومبادرة الرئيس السودانى عمر البشير فى هذا الشأن، وتقرير عن البنية التحتية فيما يخص مشاريع الربط البرى والنقل بين الدول العربية، بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائي، وإطلاق السوق العربية المشتركة للكهرباء، وموضوع حول "ميثاق المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر".
وأكد أن التحضيرات متواصلة فى كافة الاتجاهات للقمة العربية التنموية : الاقتصادية والاجتماعية فى دورتها الرابعة بلبنان لضمان الإعداد الجيد لها.