أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية فى سوريا، اللواء فلاديمير أوستينوف، أن الجنود الروس يساعدون السوريين فى إعادة بناء محافظة درعا التى تم تحريرها أخيرا من المسلحين.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن أوستينوف قوله : "نحتاج إلى معرفة مشاكلهم حيث يوجد مشاكل كثيرة ومنها الرعاية الصحية، والإمدادات الغذائية، وإعادة عمل محطات ضخ المياه، وإمدادات المياه والكهرباء". وأضاف :هناك تفاهم متبادل مع السلطات السورية، لأن الناس يريدون السلام.
وتابع قائلا: "والآن، مباشرة كما ترون، تتم إعادة عملية الإنتاج وإعادة بناء المنازل والمحلات التجارية. ومهمتنا كعسكريين هنا هى مراقبة الوضع باستمرار، ولكن اليوم، فى لحظة تسوية هذا الوضع بعد انتهاء الصراع، هناك مهام إزالة الألغام، العمل والمساعدة، بما فى ذلك مرافقة الشحنات الإنسانية التى تصل إلى هنا، وكذلك تقديم المساعدة إلى الأشخاص، الذين يحتاجون إلى المساعدة، وهناك أهمية لطرق دمج المقاتلين فى حياة سلمية، هذه هى إحدى معضلات الوضع الأساسية".
من ناحية آخرى، رجح القيادى فى قوات سوريا الديموقراطية ريدور خليل، أن العمليات العسكرية لطرد تنظيم "داعش" الإرهابى من مدينة هجين فى دير الزور شرق سوريا ستستغرق وقتا أطول من المتوقع.
وقال خليل فى تصريح نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية إن: " داعش يستفيد كثيرا من الظروف المناخية، بما فى ذلك العواصف الرملية"، مشيرا إلى أن ذلك ساعدهم على الفرار من طائرات الاستطلاع ووسائل مراقبة أخرى.
وأوضح أن التنظيم حفر خنادق وأقام عوائق ووضع متفجرات وهو ما يعوق تقدم قوات سوريا الديموقراطية، لافتا إلى أن معظم "المسلحين" هم من الأجانب ، وأنه يتحصن نحو ثلاثة آلاف "جهادي" فى منطقة هجين، أحد آخر جيوب تنظيم "داعش" فى سوريا.
وتستمر حملة قوات سوريا الديمقراطية لطرد مسلحى "داعش" بشكل نهائى فى هجين للشهر الثانى على التوالي، وذلك بتقدم بطيء بسبب تحصينات التنظيم بين الكتل السكانية.