أكد مقرر لجنة الشؤون السياسية والديمقراطية بالجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبى رونى روكى، أن الجزائر أصبحت اليوم بلدا محوريا فى النقاش الخاص باللاجئين وحل النزاعات ومكافحة الإرهاب وهى المشاكل التى تشغل الجميع.
وأوضح رونى عقب المحادثات التى أجراها مع نائب رئيس مجلس الأمة جمال ولد عباس أن الجزائر تعد اليوم محور تلك الإنشغالات، لاسيما مع فرنسا وأوروبا، مؤكدا أنه لهذا الغرض نريد التعاون أكثر.
وفى رده على سؤال حول التعديلات الدستورية الأخيرة فى الجزائر، أكد المسؤول الأوروبى أنها تتضمن تغييرات كبيرة وبطبيعة الحال تحسنا للوضع، مشيرا إلى أنها وثيقة تأتى فى الوقت المناسب وتتجه نحو المبادئ الكبرى للمجلس الأوروبى.
وأضاف المسئول الأوروبى أنه كلف من قبل المجلس الأوروبى بإعداد تقرير حول الوضع فى الجزائر والعلاقات مع المجلس من أجل التفاهم المشترك، معربا عن الرغبة فى الذهاب بعيدا والتعريف أكثر بالجزائر وبإمكانياتها لدى جميع البلدان ال47 التى تشكل المجلس بستراسبورج، كما أعرب عن الأمل فى إحراز تقدم حول جميع المسائل التى تشغل المجلس الأوروبى.
وكان اللقاء بين ولد عباس وروكى فرصة لاستعراض التجربة الديمقراطية فى الجزائر منذ 1999 ومختلف الإجراءات المتخذة من اجل تعزيز هذا المكسب و الحريات الفردية على ضوء التعديلات التى أدخلت على الدستور.