رحب رئيس الوزراء اليمنى الدكتور معين عبد الملك سعيد بالمبادرة الإنسانية التى أعلنت عنها المملكة العربية والسعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لتقديم دعم إضافى للشعب اليمنى وإطلاق مبادرة (امداد) لسد فجوة الاحتياج الإنسانى فى اليمن بقيمة 500 مليون دولار ـ مناصفة ببين الدولتين ـ عن طريق المنظمات الدولية، حسبما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية .
وأشار رئيس الوزراء إلى أن أهمية هذه المبادرة تكمن فى أنها سيستفيد منها أكثر من 12 مليون نسمة من المتضررين فى عموم محافظات الجمهورية من الفئات الأكثر تضرراً، والأطفال الذين يعانون سوء التغذية بسبب انتهاكات الحوثيين، والأطفال دون سن الخامسة، وأطفال المدارس، والنساء، وكذلك كبار السن والمرضى، معتبراً أن هذه المبادرة هى امتداد للدعم المتواصل والكبير للأشقاء فى دول المجلس فى عدم الشعب اليمنى فى كافة المجالات.
وثمن الدكتور معين عبدالملك وقوف المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الدائم إلى جانب الحكومة والشعب اليمنى فى كافة المجالات، ودعم جهود إعادة الاستقرار، ومشاريع التنمية، ومشاريع إعادة الاعمار.
وأشاد دولة رئيس الوزراء بالجهود الإنسانية الكريمة التى تبذلها دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن هذه الجهود تأتى فى إطار العلاقات الأخوية والمصير المشترك الذى يربط اليمن بأشقائه ومحيطه الجغرافي.
ودعا منظمات الإغاثة الإنسانية إلى تكثيف جهودها لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب اليمنى فى عموم محافظات الجمهورية.
كما رحبت منظمات دولية بتعهد السعودية والإمارات بتقديم 500 مليون دولار إضافية ضمن برنامج جديد للمساعدات الغذائية لليمن يحمل اسم مبادرة إمداد، حسبما ذكرت سكاى نيوز.
تبلغ قيمة الدعم المقدم من كلتا الدولولتين 500 مليون دولار مناصفة بين الإمارات والسعودية قدمت إلى المنظمات الدولية والاممية والمحلية العاملة فى المجال الإنسانى حيث تتولى بدورها توزيع السلال الغذائية والإغاثات .
ومن جانبه أكد الدكتور عبدالله الربيعة المستشار بالديوان الملكى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، أن هذه المبادرة تأتى استجابة من دول التحالف للوضع الإنسانى فى اليمن سعيا لضمان وصول المواد الغذائية إلى جميع المحافظات باليمن سواء المحررة أو غير المحررة.