ولى العهد يضع حجر الأساس.. تعرف على مدينة الملك سلمان للطاقة × 20 معلومة

تستعد السعودية لإطلاق مدينة الملك سلمان للطاقة "سباركSpark "، الاثنين المقبل، والتى سيضع حجر أساسها صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولى العهد السعودى، فيما تعمل على إدارة المدينة شركة أرامكو السعودية باستثمارات تقدر بنحو 1.6 مليار دولار (6 مليارات ريال) فى تجهيز وإعداد البنية التحتية. وتقع مدينة الملك سلمان للطاقة – بحسب وسائل إعلام سعودية - بين حاضرتى الدمام والأحساء، وسوف يتم تطويرها خلال ثلاث مراحل على مساحة إجمالية تبلغ 50 كيلومترًا مربعًا، تغطى المرحلة الأولى منها مساحة قدرها 12 كيلومترًا مربعًا، وبلغت نسبة الإنجاز فى التصميمات الهندسية لكامل المشروع فى مارس الماضى 90%، ومن المتوقع انتهاء الأعمال الإنشائية لكامل المرحلة الأولى فى عام 2021. ومن جهته، قال أحمد الغامدى، مسؤول تطوير الأعمال، إن المدينة ستخلق 100 ألف فرصة عمل للشباب فى السعودية، وستضيف عوائد للاقتصاد المحلى تقدر بنحو 6 مليارات دولار (22.5 مليار ريال) عند اكتمال جميع مراحل المدينة التى يجرى فى الوقت الراهن تنفيذ المرحلة الأولى منها. وتقام المدينة على مساحة تقدر بـ50 كيلومترا مربعا بالقرب من مدينة بقيق، وعلى مقربة من خط سكك الحديد الذى يربط دول مجلس التعاون الخليجى، وتستهدف توفير سلسلة الإمداد لخمسة قطاعات، هى: "الإنتاج والتكرير والبتروكيماويات والكهرباء والمياه، حيث يقدر الإنفاق السنوى لدول مجلس التعاون على هذه القطاعات بأكثر من 100 مليار دولار، ما يعادل 375 مليار ريال". وقال الغامدى، أمام حشد من المستثمرين ورؤساء الشركات فى منتدى "اكتفاء" الذى نظمته أرامكو السعودية - فى وقت سابق، والذى يستهدف توطين الصناعة ودعم المحتوى المحلى، فى تصريحات نقلتها جريدة "الشرق الأوسط" - إن "سبارك" ستكون قلب مجلس التعاون، وستصمم المدينة على أحدث النظم العالمية، وستكون على مقربة من سكك الحديد، كما ستكون على بعد 40 كيلومترا من أرامكو السعودية، وعلى بعد ساعة من مطار الملك فهد الدولى بالدمام، كما ستكون المدينة مواكبة لأحدث التقنيات، وأضاف "نعمل مع جهات حكومية وغير حكومية لتوفير جميع الخدمات فى المدينة من إسكان وتسوق ومراكز خدمة". وأوضح أنه تم حجز 60% من المرحلة الأولى من المدينة والتى تقدر مساحتها بـ13 كيلومترا مربعًا من قبل شركات عالمية كبرى، كما تخطط أرامكو السعودية لتخصيص ثلثى المدينة للمنطقة الصناعية، كما ستضم المدينة ميناء جافا يستقبل الحاويات، و10 مراكز تدريب على مستوى عالمى، ومنطقة خاصة بالشركات المتوسطة والصغيرة بعد تهيئتها للعمل فى المدينة، إضافة إلى تخصيص مساحات جيدة للمرافق السكنية والفندقية، ومرافق تجارية توفر نحو 1000 فرصة وظيفية.