بحث رئيس المجلس الأعلى الإسلامى العراقى عمار الحكيم مع زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر فى النجف جنوبى العراق،مستجدات العملية السياسية وعملية الإصلاحات ومحاربة الفساد.
وشدد زعيم التيار الصدري، خلال زيارة الحكيم له بمقر إقامته بالنجف، على أهمية السير قدما فى عملية الإصلاح بكافة الوسائل السلمية حتى تحقيقه بإعتباره مطلبا جماهيريا ورغبة شعبية تعكس تطلعات المظلومين من أبناء الشعب العراقى.
وأشار بيان لمكتب الصدر الإعلامى مساء اليوم إلى أنه أكد ضرورة تطبيق الإصلاحات التى ترتقى إلى حجم المرحلة التى يمر بها العراق حاليا.
يُذكر أن مقتدى الصدر دعا إلى الاعتصام أمام أسوار المنطقة الخضراء وسط بغداد اعتبارا من الجمعة 18 مارس 2015، وهو ما رفضته الحكومة، وقالت إنه يخالف القانون وإن الأولوية لحرب تنظيم (داعش).. بينما أكد الصدر على "سلمية التظاهر والاعتصام" وعدم حمل أى نوع من الأسلحة أو رفع أى صور أو شعار غير "العلم العراقى".. وأمهل الصدر حكومة حيدر العبادى 45 يوما لتطبيق برنامج الإصلاحات الشامل ومحاربة الفساد، تنتهى فى 29 مارس الجارى.
ونظم التيار الصدرى أربع مظاهرات يوم الجمعة على التوالى، الأولى: فى ساحة التحرير، والثانية على أبواب المنطقة الخضراء بساحة كرادة مريم، والثالثة عادت إلى ساحة التحرير، والرابعة يوم 18 مارس انتهت بالاعتصام فى ساحة "كرادة مريم".