قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، إن القوات الأمنية والعسكرية التونسية تتصدى للإرهاب، مؤكدا العمل على مواجهة الإرهاب بكل قوة وحزم لردع هذا الخطر.
جاء ذلك خلال اجتماع الشاهد، اليوم الأحد، مع وزيري الداخلية التونسي هشام الفراتي، والدفاع الوطني التونسي عبد الكريم الزبيدي، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، لبحث تداعيات حادث سطو جماعة إرهابية على فرع أحد البنوك بمدينة سبيبية بولاية القصرين (غرب تونس)، واغتيالها للمواطن التونسي خالد الغزلاني أمام منزله يوم الجمعة الماضي، حسبما أفاد بيان اليوم لرئاسة الحكومة التونسية.
وأضاف الشاهد أن الدولة ستكون إلى جانب عائلة الشهيد الغزلاني وستقدم الدعم المادي والمعنوي والاجتماعي اللازم، موضحا أن الحرب على الإرهاب طويلة المدى رغم أن تونس قد كسبت أشواطا مهمة في هذا المجال.
وأشار إلى ضرورة العمل على التحصين الدائم للخطط الأمنية واليقظة بصفة مستمرة للتصدي للإرهاب بفضل جهود القوات الأمنية والعسكرية.
يشار إلى أن عناصر مُسلحة قامت يوم الجمعة الماضي بالسطو فرع بنكي بمدينة سبيبة التونسية واستولوا على مبلغ مالي قُدّر بأكثر من 300 ألف دينار (ما يعادل نحو 110 آلاف دولار أمريكي) ثم لاذوا بالفرار، وعمدوا إلى إطلاق النار على مواطن تونسي يُدعى خالد الغزلاني أمام منزله.