أكد وزير الخارجية الصومالي، أحمد عيسي عود، أن القمة العربية التنموية الرابعة - التي تستضيفها بيروت - تأتي في وقت تمر فيه الدول العربية بظروف صعبة تتطلب تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية في إطار العمل العربي المشترك ، وفي السياق الاقتصادي والاجتماعي وتحديد الأولويات بما يحقق المصالح المشتركة.
وأكد الوزير الصومالي - في مستهل جلسة العمل الثانية للقمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية العربية الرابعة التي انطلقت صباح اليوم في العاصمة اللبنانية (بيروت ) - أن الصومال تشهد اليوم تقدما ملموسا في كافة المجالات الأمنية والسياسية والاجتماعية، فضلا عن سعيها لإعفاء الصومال من ديونه الخارجية ، وذلك من خلال بناء وإصلاح المؤسسات الحكومية والهيئات المالية الحكومية، والعمل علي مضاعفة الإيرادات الحكومية، وتحديث القوانين واللوائح المختلفة لتمهيد الطريق لتشجيع الاستثمار والتعاون الاقتصادي.
وأشار إلى أن التقدم الذي حققه الصومال ما كان ليتحقق لولا الدعم الكبير من جانب الأسرة العربية ، والجامعة العربية ، وأعضاء المجتمع الدولي، داعيا إلى مواصلة المساهمة في تطوير عجلة الاستثمار والتنمية في بلاده.
ودعا الوزير الصومالي - في ختام كلمته - الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى مضاعفة جهودها ، والعمل علي إعفاء الصومال من الديون الخارجية، وتوفير الدعم الفني اللازم للمساهمة في تنفيذ خطة التنمية الوطنية ، وفي مقدمتها تقديم دعم مالي عاجل بهدف دعم موازنة الحكومة .