أكد "ائتلاف الوطنية" العراقى بزعامة إياد علاوى حرصه على تلبية مطالب الشعب العراقى المشروعة فى إنهاء "المحاصصة السياسية" وتحقيق الإصلاح الاقتصادى والسياسى المنشود من خلال خريطة طريق واضحة باعتماد وثيقة "الاتفاق السياسى" التى تشكلت بموجبها حكومة حيدر العبادى.
وحذر الائتلاف- فى بيان صحفى عقب اجتماعه مساء السبت من خطورة الاوضاع الراهنة ولا سيما مظاهر التسلح فى الشارع وتصعيد الخطاب الإعلامى، بما يلوح بالانفلات والفوضى، مؤكدة أهمية التهدئة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة.
وأكد ضرورة العمل فى أجواء صحية وديمقراطية بعيداً عن لغة التهديد والوعيد، داعيا إلى الالتزام بالمؤسسات الدستورية ورفض الخضوع لأى شكل من الضغوط التى لا تصب فى خدمة الشعب العراقى.
وبارك الاجتماع تقدم القوات المسلحة العراقية ضد تنظيم داعش الإرهابى فى محافظة نينوى بالتعاون مع العشائر والحشد الشعبى و"البيشمركة"، وأثنى على جهود الشخصيات الوطنية التى تساهم فى عملية التحرير.
يذكر أن زيارة التيار الصدرى العراقى مقتدى الصدر دعا إلى الاعتصام أمام أسوار المنطقة الخضراء وسط بغداد اعتبارا من الجمعة 18 مارس 2016 ، وأكد الصدر على "سلمية التظاهر والاعتصام" وعدم حمل أى نوع من الأسلحة أو رفع أى صور أو شعار غير "العلم العراقى" وأمهل الصدر حكومة حيدر العبادى 45 يوما لتطبيق برنامج الإصلاحات الشامل ومحاربة الفساد تنتهى فى 29 مارس الجارى.
وتم التوصل لوثيقة "الاتفاق السياسي" مابين الكتل السياسية بالعراق فى سبتمبر 2014م، والتى ترتكز على الالتزام بالدستور وحل جميع الخلافات والمشكلات العالقة على أساسه باعتباره الجامع المشترك لكل العراقيين، واتفقت الكتل على تشكيل حكومة وطنية جامعة تعمل بروح الفريق على أساس مبدأى الشراكة الحقيقية والتزام الحكومة والكتل المشكلة لها وضمن السقوف المحددة بترسيخ دعائم الوحدة الوطنية.