أكدت صحيفة "اليوم" السعودية أن الحوثيين يقومون بمداهمة المنازل، لاختطاف النساء وتدريبهن؛ للزج بهن أيضا ساحات القتال كما يخطفون أطفال اليمن من المدارس والبيوت للزج بهم فى الساحات.
وقالت الصحيفة فى تعليق لها اليوم تحت عنوان (التجنيد الحوثى مشروع طائفى): أن الطريقتين معا تمثلان ترجمة لمشروع طائفى إيرانى، يستهدف تجييش المجتمع اليمنى بالكامل فى حروب يعلمون تماما أنها خاسرة، لأنها تتعارض بكل أهدافها وغاياتها الشريرة مع إرادة الشعب اليمنى وتصميمه على استرداد حريته.
وأضافت الصحيفة " أن الحوثيين أرادوا بزج الأطفال والنساء تشكيل ما أسموه "الأمن الوقائي"؛ لاستخدام عناصره فى عمليات الاختطاف ومداهمة المنازل وزراعة المفخخات، وهذا الأسلوب العدائى ضد الأطفال والنساء تمارسه بشكل توسعى سائر التنظيمات والجماعات الإرهابية: كالقاعدة، وداعش، وبوكو حرام، وحزب الله، فى المناطق التى تسيطر عليها، فهم أكثر طواعية لتنفيذ الأوامر، وأسهل عند غسل أدمغتهم لتنفيذ الاغتيالات بشتى الطرق".
واختتمت "اليوم" تعليقها قائلة " أن ما يسمى الجناح النسوى العسكرى داخل صفوف الميليشيات الحوثية الإرهابية هو صناعة إيرانية ذات عمليات أمنية وعسكرية واستخباراتية، تستمد قوتها من حكام طهران، فالجناح بمختلف أنشطته يرتبط ارتباطا مباشرا ووثيقا بإرشادات خبراء إيرانيين وخبراء من حزب الله".. مؤكدة أن أبناء اليمن مصممون على مكافحة هذا الأسلوب العدوانى كغيره من الأساليب الحوثية، التى لا تضمر إلا الكراهية والحقد والبغضاء لسائر أبناء اليمن.