جمعت المشاعر الإنسانية الصادقة والترابط الأخوى بين ألاف الأهالى فى منطقة العين فى إمارة أبو ظبى، الذين تجمعوا من أجل الصلاة على جثمان مهندس مصرى، ليس له أقارب فى الدولة، سوى زوجته وطفلين، وشيعوا جثمانه.
وتبادل الأهالى الرسائل النصية فيما بينهم على تطبيق الواتساب، كان مفادها: "توفى المهندس محمد عبد السميع السيد، مصرى الجنسية، تاركاً زوجته الدكتورة إيمان السيد، تعمل طبيبة أطفال، وطفلين، وللعلم، ليس للمتوفى وزوجته أى إخوة أو أقارب فى الدولة، لذا، كونوا لها إخوة بمصابها الجلل"، وفقاً لما نشرته صحيفة البيان الإماراتية.
وتجمع أهالى المنطقة، من المواطنين والمقيمين، بالآلاف بعد صلاة العصر أمس، فى مسجد حمودة بن على، للصلاة على المهندس المتوفى ولتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير فى مقبرة الفوعة، وذكروا بعضهم البعض بموعد صلاة الجنازة عن طريق الإتصالات والرسائل النصية.