ركزت أخبار ليبيا اليوم على تأكيد وزير الخارجية الجزائرى، رمطان العمامرة، دعم الجزائر لعملية الأمم المتحدة لتسوية الأزمة الليبية، وتناولت أخبار ليبيا اليوم إعلان آمر التحريات بالقوات الخاصة بليبيا (الصاعقة) الرئيس عرفاء فضل الحاسى، العثور على سجن سرى عقب سيطرة الجيش على مواقع جديدة بمحيط مصنع الأسمنت.
أخبار ليبيا اليوم
وتناولت أخبار ليبيا اليوم تأكيد وزير الدولة للشئون الخارجية والتعاون الدولى الجزائرى، رمطان العمامرة، دعم الجزائر لعملية الأمم المتحدة لتسوية الأزمة الليبية وسلامة ووحدة أراضى ليبيا وكذا الوحدة الوطنية للشعب الليبى.
ونقلت أخبار ليبيا اليوم عن العمامرة فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع نظيره الفرنسى جان مارك إيرو عقب انتهاء مباحثاتهما أهمية أن يعمل الليبيون معا ويساهمون فى إخراج بلدهم من هذا الوضع غير مقبول على الإطلاق، مشددا على أهمية أن يضطلع الليبيون بمسئولياتهم وأن يكون مصير بلدهم فى أيديهم.
وحول الوضع فى مالى أكد العمامرة حاجة الجزائر وفرنسا إلى مواصلة العمل معا لمساعدة مالى لتحقيق الوعود الواردة فى اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن محادثات الجزائر، وأعرب العمامرة عن دعم الجزائر للمبادرة الفرنسية الخاصة بالقضية الفلسطينية سعيا لإحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط ودعم جهود وزير الخارجية الفرنسى من أجل تجسيد ما جاء فى هذه المبادرة.
وتناولت أخبار ليبيا اليوم تأكيد آمر التحريات بالقوات الخاصة بليبيا (الصاعقة) الرئيس عرفاء فضل الحاسى، اليوم، العثور على سجن سرى عقب سيطرة الجيش على مواقع جديدة بمحيط مصنع الأسمنت، آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابى والتشكيلات المسلحة الموالية له بمنطقة الهوارى فى مدينة بنغازى.
وقال الحاسى - فى تصريح اليوم - أن السجن السرى يحوى عدة غرف صغيرة، لكن لم يتم فتحها بسبب تلغيمها من قبل التنظيمات الإرهابية، وفى انتظار فصيل الهندسة العسكرية وخبراء المتفجرات لتمشيط المكان قبل الدخول إليه حفاظًا على حياة الجنود.
وأوضح أن اشتباكات مسلحة دارت لساعات بمحيط مصنع الأسمنت، وتمركز الجيش الليبى والوحدات المساندة بمواقع جديدة دون ذكر تفاصيل عنها، لافتًا إلى أن قوات الجيش الليبى والوحدات المساندة تحرز تقدمًا يوميًا وتضيّق الخناق على مقاتلى التنظيم المتحصنين داخل مصنع الأسمنت، من جهة مصنع الياجور والحى التركى وجهة الكاوة الواقعة خلف المصنع ومن جهة الطلحية، ولا تفصلها سواء أمتار عن المبنى الرئيس للمصنع وجزيرة الدوران.