استبعد الاعلامى الليبى، محمد السلاك، استهداف المجلس الرئاسى برئاسة فائز السراج وأن اللجنة الأمنية تحاورت مع كل الفصائل المسلحة فى العاصمة كى يتم تأمين عمل المجلس قبل وصوله، مؤكدا أن الأمور هادئة والأمور مستقرة والحكومة فى طريقها الى مقر عملها بجنزور وأنه من المتوقع أن تحدث بعض المناوشات والتظاهرات من دون قتال بين الفصائل المسلحة.
وأكد الإعلامى الليبى فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" أن الملف الأمنى بمشتقاته والتعامل مع الجماعات الأصولية والعصابات والميلشيات المسلحة وإرساء الاستقرار والملف الاقتصادى واحتياجات المواطن أبرز التحديات التى تواجه المجلس الرئاسى، مشيرا إلى أن الملف الأمنى والاقتصادى وإرساء الاستقرار ثم تحقيق المصالحة الوطنية على رأس أولويات المجلس الرئاسى الليبى.
وأشار إلى أن المجلس الرئاسى الليبى سيباشر عمله من العاصمة طرابلس، موضحا أن الحكومة ستنتظر اعتمادها من قبل مجلس النواب الليبى وأن خطوة دخول المجلس لطرابلس سيشكل ضغطا على البرلمان الليبى كى يتم تمرير الحكومة عبر قبة مجلس النواب.
وأوضح أن رئيس المجلس الرئاسى فائز السراج انتقلت له مهام القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية وأنه صاحب قرار الأول في القيادات التى ستعمل تحت راية القوات المسلحة الليبية، مؤكدا أن فائز السراج زار الفريق اول خليفة حفتر عقب تشكيل المجلس الرئاسى لبحث الأوضاع الراهنة فى البلاد.