طالب أحمد أويحيى الأمين العام لحزب التجمع الوطنى الديمقراطى "الأرندى" الجزائرى، ثانى أكبر الأحزاب فى الائتلاف الحاكم، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالاستقالة رسميا.
وقال أويحيى - فى بيان للحزب اليوم الأربعاء "يوصى التجمع الوطنى الديمقراطى باستقالة رئيس الجمهورية طبقا للفقرة الرابعة من المادة 102 من الدستور بغية تسهيل دخول البلاد فى المسار الانتقالى المحدد فى الدستور".
وأكد الحزب، فى بيانه، أنه يتابع ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع فى البلاد، شأنه شأن جميع المواطنين الغيورين على سلامة الجزائر.. مضيفا أنه تم التطرق فى اللقاء الأخير بين أمناء المكاتب الولائية إلى مناقشة الأوضاع السائدة فى البلاد، ووضع تصور كان ينوى عرضه على السلطة فى إطار المشاورات، وتصور مرتكز إما على المسار السياسى المعلن عنه من طرف الرئيس بوتفليقة، وإما اللجوء إلى أحكام الدستور، وخاصة مادته 102.
وأشار البيان إلى أن الحزب سجل موقف الجيش الوطنى الشعبى الذى تقدم به أمس نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح، وهو موقف مرحب به كونه يسعى إلى تجنب البلاد حالة من الانسداد من خلال تفعيل المادة 102.
ودعا "الأرندى" الرئيس بوتفليقة إلى التعيين العاجل للحكومة لاجتناب أى فراغ أو تأويلات حول الجهاز الحكومى خلال تلك المرحلة الحاسمة، موجها التقدير والعرفان للرئيس بوتفليقة على كل ما قدمه للجزائر سواء فى مرحلة الكفاح التحررى أو فى مسار البناء والتشييد، خاصة خلال فترة ترأسه للبلاد لاستعادة السلم وتنفيذ المصالحة الوطنية وتنمية الجزائر فى كل المجالات خدمة لمصلحة الوطن والمواطن.