أكد الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء البحرينى رئيس وفد المملكة إلى القمة العربية فى تونس، أن القمة تنعقد فى ظل تحديات ومخاطر جسيمة تحيط بالمنطقة، الأمر الذى يستوجب توحيد الصف والعمل على توحيد آليات العمل المشترك فى المنطقة.
ودعا آل خليفة - فى كلمته خلال الجلسة الختامية لأعمال القمة العربية فى دورتها الثلاثين فى تونس - إلى حل القضية الفلسطينية استنادا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، مطالبا بضرورة الاهتمام بالتنمية الشاملة الداعمة للأمن والاستقرار فى المنطقة العربية بأسرها.
وشدد على أهمية حماية وحدة سوريا والتوصل إلى حل سياسى للأزمة وفق مقررات "جنيف1"، مؤكدا موقف بلاده الثابت على أن الجولان أرض سورية عربية محتلة.
وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، جدد بن مبارك رفض بلاده للتدخلات الإيرانية ودعمها لجماعة "الحوثى الانقلابية" فى اليمن، مؤكدا دعم البحرين للشرعية فى اليمن وضرورة التوصل إلى حل سياسى شامل وفق المبادرة الخليجية، مشيدا بالدور "الهام" للتحالف العربى بقيادة السعودية فى اليمن.
وأكد دعم البحرين المصالحة الوطنية فى ليبيا وجميع الحلول الضامنة لوحدتها والحفاظ على سيادتها، ودعم كافة أشكال مكافحة الإرهاب والعمل على صيانة الأمن العربي، مدينا الأعمال الإرهابية التى تستهدف الأبرياء فى جميع أنحاء العالم.
وقال الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إن "إيران هى الراعى الاول للإرهاب، وتمثل خطرا على الأمن الاقليمى والدولي، ومواصلتها تطوير برامجها الباليستية هو مخالفة صريحة للقانون الدولي"، مدينا "استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث"، مؤكدا دعم بلاده حق الإمارات فى الجزر الثلاث.