أفادت فضائية سكاى نيوز عربية، فى نبأ عاجل، منذ قليل، أن رئيسا غرفتى البرلمان الجزائرى يجتمعان بعد قليل لتحديد موعد الجلسة العلنية لنواب البرلمان، كما ستعتمد الجلسة العلنية لنواب البرلمان قرار شغور منصب الرئاسة الذى أقره المجلس الدستوري.
وجاءت استقالة بوتفليقة من منصبه لتطوى صفحة مهمة من تاريخ الجزائر استمرت لسنوات طويلة، حيث أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس بوتفليقة (82 عاما) أخطر المجلس الدستورى بإنهاء فترته الرئاسية، ويعد بوتفليقة أكثر رؤساء الجزائر بقاء فى منصبه، إذ وصل إلى سدة الحكم فى عام 1999 وظل فى الحكم لمدة 20 عاما.
وقال الرئيس الجزائرى المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، إنه اتخذ قرار الاستقالة لتهدئة نفوس الجزائريين وعقولهم؛ "حتى يتأتى لهم الانتقال جماعيًا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذى يطمحون فيه".
وأضاف بوتفليقة فى بيان: "لقد أقدمت على هذا القرار حرصًا منى على تفادى ودرء المهاترات اللفظية التى تشوب، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى انزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات، الذى يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة".