رغم تراجع شعبية الرئيس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي ظهرت من خلال صناديق الاقتراع مؤخراً في إنتخابات البلدية وسقوط حزب "التنمية والعدالة التركي"، بأكبر المدن أسطنبول وأنقرة، كنتيجة لسياسات أردوغان الفاشلة التي رفضها شعبه، والتي أدت إلى تراجع الاقتصاد التركي، استمر أردوغان لبث سمومة مرة أخري ضد مصر.
هذه المرة من خلال رجال المخابرات التركية، بالتعاون مع قيادات إخوانية هاربة، ودعمهم بأموال طائلة، مقابل محاولة خداع الرأي العام المصري، وتوجيه آرائه من خلال الكتائب الإلكترونية على السوشيال ميديا، التي قامت عناصر إرهابية باستقطابها وانتقائها من بين خريجي الجامعات، لتدريبهم والدفع بهم لإعادة هيكلة تلك اللجان والكتائب التي تدار من تركيا وقطر، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والقنوات التابعة للإرهابية، والتي تراجع تأثيرها، وذلك لاستغلالها في نشر الفوضى والتخريب والإسقاط على مؤسسات الدولة والتشكيك في القرارات الحكومية، واستغلال المطالب الفئوية وتصعيدها كمطلب شعبي.
هذا ما أكدتة مصادر لـ"دوت مصر"، والتي أكدت أن جهاز مخابرات أردوغان تولى تدريب شباب الجماعة، الذين وقع الاختيار عليهم وغادروا مصر بجوازات سفر مزورة، ودخلوا الأراضي التركية عن طريق السفر إلى دول عربية كترانزيت، ومنها إلى تركيا حتي يكونوا بمنأى عن الرصد الأمني.
وأضافت المصادر أن اللجان والكتائب الإلكترونية كلفت بالعمل كمغردين على تويتر وفيس بوك، من خلال صفحات وهمية تابعة لهم، وشراء حسابات عليها عدد من المتابعين بالآلاف، ونشر قصص وهمية وصور فوتوشوب، و تدشين هاشتاج ضد مصر ونشره على نطاق واسع حتي يتصدر مواقع السوشيال "كترند عالمي".
واختتمت المصارد أن آخر التحركات لتلك الكتائب الإلكترونية الاستعداد للتشويش على الاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور، وذلك من خلال نشر شائعات تحمل "كلمات" التزوير والتأثير على المصريين أثناء التصويت والتلاعب بالنتيجة لتزوير إرادة المصريين "وغيرها من الأكاذيب التي توهمت تلك العناصر أنها تجهز بها بعيدأً عن أعين الأجهزة الأمنية التي رصدت تلك التحركات في الداخل والخارج وقامت بتحديد هؤلاء، وأماكن الأجهزة التي تستخدم في إدارة الحسابات علي السوشيال ميديا .