قال الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، إن القادة الشباب فى حاجة إلى تعزيز النقاش المنطقى على منصات الإنترنت لمنع السياسة من أن تسلك اتجاهًا سلبيًا.
ودعا أوباما -خلال زيارته غير الرسمية إلى ألمانيا- إلى اتخاذ إجراء يهدف إلى التحكم فى وسائل التواصل الاجتماعي، وخلق مجالات لممارسة التعقل واللطف على الإنترنت، مضيفا: "أعتقد أن جزءًا مما يدفع سياستنا نحو اتجاه سلبى هو التداول الزائد للمعلومات، التى تأتينا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيتعين علينا جميعًا إيجاد سُبل يمكننا من خلالها تحسين المحادثات على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي".
وأشار أوباما -حسبما أوردت صحيفة (إندبندنت) البريطانية اليوم الأحد- إلى أن التحدى سيصبح أكثر صعوبة فى ظل الاستخدام واسع النطاق للذكاء الاصطناعي، متابعا: "إذا كنتم تؤمنون بسوء الأخبار المزيفة الآن، ففى المستقبل سترون القدرة على نسخ وتكرار خطابات الأشخاص، بحيث سيصبح الأمر أكثر صعوبة فى التمييز بين ما هو حقيقى وما هو خلاف ذلك".. غير أنه رفض فكرة فرض الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما حث القادة الشباب على القيام بدور فعال فى المجال السياسي، وألا يسمحوا للأجيال السابقة بتقرير مصير بلادهم، جدير بالذكر أن أوباما التقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارته إلى ألمانيا، حيث عقدا مباحثات بشأن العلاقات عبر الأطلسي، ووبدأت زيارة أوباما إلى ألمانيا يوم الخميس الخميس، بهدف الترويج لمؤسسته التى تسعى إلى المساهمة فى تنشئة "قادة المستقبل".