اخبار سوريا
بدأ جنود سوريون اليوم الخميس تطهير تدمر من مئات الألغام والمتفجرات التى خلفها متشددو تنظيم داعش الذين تم طردهم من المدينة القديمة يوم الأحد.
ويقول مسؤولون روس وسوريون إن المتشددين الذين انسحبوا من المدينة تركوا ألغاما ومتفجرات وسط الأطلال التى يعود تاريخها إلى 2000 عام، وناشد الرئيس السورى بشار الأسد الأمم المتحدة تقديم المساعدة لإعادة الآثار القديمة إلى سابق عهدها.
وفجر متشددو الدولة الإسلامية معبدين رومانيين قديمين وقوسا للنصر وأبراجا جنائزية فى العام الماضى كما حطموا تماثيل ومعروضات فى متحف المدينة قبل أن يهربوا، وقالت روسيا إنا ترسل مهندسين عسكريين وكلابا مدربة و"روبوتات لإزالة الألغام" للمساعدة فى إبطال مفعول المتفجرات.
من ناحية أخرى قال رئيس الوزراء السورى وائل الحلقى إن بلاده تتعرض "لحرب شرسة"، مضيفا أن حكومته تعمل على وقف انهيار العملة المحلية.
جاءت تصريحات الحلقى اليوم الخميس بينما تراجعت الليرة السورية بشدة أمام العملات الأجنبية، لتصل فى الآونة الأخيرة إلى أدنى مستوياتها فى خمسة أعوام إلى 530 ليرة للدولار، ولم يقل الحلقي، الذى تحدث خلال جلسة برلمانية، ماذا ستفعل الحكومة للحيلولة دون ذلك، وبدأ أحدث انخفاض لليرة السورية عندما أعلنت روسيا سحب القسم الأكبر من قواتها من سوريا.