توصل الأسرى الفلسطينيون مساء اليوم الاثنين إلى اتفاق مع إدارة معتقلات الاحتلال الاسرائيلي يقضي بتلبية مجموعة من مطالبهم الحياتية أبرزها وقف تشغيل أجهزة التشويش مع وقف نصب أجهزة تشويش جديدة، وتركيب هواتف عمومية في أقسام الأسرى، وأعلن الأسرى تعليق خطواتهم النضالية إلى حين تنفيذ بنود الاتفاق.
وأوضح نادي الأسير ، في بيان ، أنه وبحسب الاتفاق سيسمح للأسرى باستخدام الهاتف العمومي ثلاث مرات في الأسبوع، وتكون مدة المكالمة ربع ساعة لكل أسير.
وأضاف النادي أن تركيب الهواتف سيبدأ في أقسام الأسيرات، والأشبال والمعتقلات الشمالية، كما تم الاتفاق على نقل الأسيرات من معتقل "الدامون" إلى معتقل آخر، وإعادة الأسرى المرضى في معتقل " عيادة الرملة" إلى القسم القديم الذي تم إخلاؤه بحجة إعادة تأهيله، علما بأن هذا أحد مطالب الأسرى المرضى الأساسية، وذلك لكون الظروف الحياتية في هذا القسم من حيث المساحة أفضل من القسم الذي يتواجدون فيه.
ومن ضمن ما اتفق عليه أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل الإجراءات العقابية التي تم فرضها العام الماضي على الأسرى، وتخفيض إجمالي الغرامات التي فرضت على الأسرى خلال المواجهة الأخيرة.