قال عضو الأمانة العامة فى تيار الغد السورى، محمد طه، إن مهاجمة أى تيار أو نشاط جديد أصبحت عادة سورية بامتياز، مستغربا حجم الزخم العدوانى ضد التيار وقياداته .
وأكد الأمين العام لتيار الغد السورى فى بيان صحفى-حصل انفراد على نسخة منه- الجمعة، أن أحد أسباب الهجوم على تيار الغد السورى هو خوف من طروحات هذا التيار إن استشف منها المقدرة "فى حال نجاحها" على سحب البساط من تحت أقدام من نصب نفسه وليا للثورة ولسورية التى يبتغيها أبناء الشعب السورى، وبالتالى فقدان هذا الولى أو الأولياء لكل الامتيازات المعنوية والمنفعية التى يحظون بها نتيجة لهذه الولاية، على حد تعبيره.
وأكد أن طروحات تيار الغد النظرية تلبى آمال غالبية السوريين، يضاف إلى ذلك أن أعضاء التيار المؤسسين لديهم وزن سياسى وحركى وميدانى وبنفس الوقت لديهم المقدرة للسعى بمنهجية وأكاديمية مدروسة من أجل تحقيق هذه الطروحات، مشيرا إلى أن هذا هو السبب الرئيسى للخوف من التيار ومهاجمته دون إغفال سبب ملحق وهو الترحيب الواسع بتأسيس هذا التيار محليا ودوليا.
وقال طه: "الغباء فى الهجوم المبرمج استخدامه لغة باتت معروفة بغبائها لكل السوريين باختلاف مشاربهم، لغة التخوين والتعامل مع إسرائيل وتقسيم البلد. ..الخ، من تهم اعتدنا عليها منذ بدايات زمن دولة البعث".
وأضاف قائلا: "المضحك أنهم يقدمون التهمة بثلاثة كلمات ويتابعون بسرد طروحات التيار وهم لا يعلمون أنهم يكذبون أنفسهم بنفس السطر"، واختتم طه حديثه قائلا: "الأيام والأفعال هى التى ستحكم وبالتأكيد ستحكم بالخزى لكل هؤلاء المرتزقة وأصحاب الدكاكين الكاسدة بضاعتها".