أخبار فرنسا
جددت فرنسا، رفضها لأى محاولات لعرقلة عملية الانتقال السياسى فى لبيبا، التى تواجها تحديات عديدة على رأسها تمدد تنظيم "داعش" الإرهابى .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال - فى تصريح اليوم الجمعة - إن الاتحاد الأوروبى تبنى أمس عقوبات بحق ثلاثة من كبار المسئولين الليبيين لضلوعهم بشكل متكرر فى أعمال ترمى إلى عرقلة تقدم العملية السياسية المدعومة من الأمم المتحدة فى ليبيا.
وأضاف نادال أن بلاده ساندت بقوة تبنى "عقوبات هادفة"، لانها ترى أنه من غير المقبول أن يعطل بعض الأشخاص عملية الانتقال السياسى فى ليبيا، مؤكدا أن تبنى هذه العقوبات جاء فى وقت حاسم تزامنا مع وصول رئيس حكومة الوفاق الليبى فايز السراج وعدد من أعضاء المجلس الرئاسى إلى العاصمة طرابلس.
وأوضح أن بلاده تدعو كافة المؤسسات الليبية إلى التعاون مع حكومة السراج لتحقيق تطلعات الشعب الليبي، وذلك وفقا لاتفاق "الصخيرات" ولقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2259 لعام 2015.
ولفت الدبلوماسى الفرنسى إلى أن تلك التدابير تشكل مرحلة أولى مهمة لدعم حكومة الوفاق الوطنى وإلى إمكانية إدراج أشخاص آخرين على لائحة العقوبات، حال قاموا بتعطيل عمل الحكومة، مهددين بذلك وحدة وأمن واستقرار ليبيا وجيرانها.
وكانت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبى قد أفادت بأن ثلاثة مسئولين سياسيين ليبيين يعارضون حكومة الوحدة، التى تدعمها الأمم المتحدة، قد أصبحوا اعتبارا من اليوم الجمعة تحت طائلة عقوبات الاتحاد الأوروبى الاقتصادية.