أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة، اليوم الأحد، نقل أكثر من 8 ملايين راكب من وإلى المسجد الحرام منذ 30 شعبان الماضي وحتى 5 رمضان الجاري عبر النقل الترددي.
وأوضحت إمارة مكة المكرمة، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل «تويتر»، أنَّ الزيادة في نقل عدد الركاب بلغ 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الهجري الماضي.
وأضافت أنَّ المواقف على مداخل العاصمة المقدسة استوعبت أكثر من 300 ألف مركبة، بزيادة 8% عن العام الهجري الماضي 1439.
من جانبها، دعت مديرية الأمن العام، أمس السبت، ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار، إلى عدم الصلاة في صحن المطاف، حتى لا يكونوا سببًا في مضايقة المعتمرين والطائفين.
وكانت إمارة مكة أعلنت في وقت سابق، أنَّ أكثر من 700 شاب من شباب مكة التابعين لجمعية مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة، يقدمون خدمات نوعية للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام والمنطقة المركزية، ضمن مشروع تعظيم البلد الحرام.
كما وجّهت الإدارة العامة للمرور، يوم الثلاثاء الماضي، نصيحة للمعتمرين باستخدام وسائل النقل العام؛ موضحة أنها الوسيلة الأفضل والأسرع للوصول للمسجد الحرام.
ونشر «المرور السعودي»، فيديو جراف عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أوضح من خلاله أنه تم تخصيص المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام والمؤدية إليه، خلال أوقات الصلاة في شهر رمضان للمشاة فقط.
وأشار إلى أنه تم تحديد مجموعة محطات لحافلات النقل العام في محيط المسجد الحرام؛ لتسهيل وصول المعتمرين والزوار للحرم من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومواقف السيارات، وتم إلزام السائقين المحرمين بالعمرة بإيقاف مركباتهم في مواقف على مداخل مكة المكرمة، واستخدام النقل العام، وتمَّت تهيئة ثمانية مواقف بالعاصمة المقدسة؛ لاستخدام السيارات الأخرى.
وأوضح أن رجال المرور يتمركزون في 34 نقطة للتوجيه إلى الطرق البديلة، خلال أوقات الذروة، كما تمّ منع وقوف المركبات في الطرق المؤثرة على سلامة المشاة، وكذلك منع الدراجات النارية والهوائية من دخول المنطقة المركزية للحرم، مشيرًا إلى السماح بالتوقف اللحظي لإنزال المعتمرين والمصلين.
وكانت الأجهزة الأمنية والمرورية والتنظيمية، قد أنهت كل استعداداتها لموسم العمرة لهذا العام 1440هـ، لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام من الزوّار والمعتمرين طيلة شهر رمضان، بما يحقق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة الرامية إلى تسخير كامل الإمكانات الآلية والبشرية أمام الزوّار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها؛ ليتمكنوا من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة وأمان.