قال سفير المملكة العربية السعودية باليمن، الدكتور محمد آل جابر، إن الحوثى يحرص على إخفاء ولائه وتبعيته لإيران، خاصة عن المُغرّر بهم والمخدوعين به، مُبطنًا استغلال أبناء اليمن لصالح مشروع النظام الإيرانى.
وأضاف أن عناصر الحرس الثورى الإيرانى وحزب الله، يحيطان بميليشيات الحوثى ويتحكمان فى مفاصلها، نتيجة للضغوط المتواصلة على إيران فقد لجأت الأخيرة إلى توظيفه كدمية لا يملك من أمره شيئا. متابعا: "ميليشيا الحوثى الانقلابية تُماطل فى تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، وتتعمد إطالة أمد الأزمة لتضاعف من تفاقم الوضع الإنسانى".
وأكد "آل جابر"، فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على موقع التدوينات القصيرة تويتر، أن الحوثيين يماطلون فى تنفيذ الاتفاق بتوجيه من طهران عبر عناصر الحرس الثورى الإيرانى وحزب الله الإرهابيين، الذين يحيطون به فى تزامن واضح، مع ارتفاع وتيرة الضغوط الدولية على نظام ولاية الفقيه.