كشفت وزيرة التربية والتعليم السودانية الدكتورة سعاد عبد الرازق عن تشكيل لجنة خاصة لمعالجة قضية الطلاب الأجانب من الأردن ومصر، الذين تم ضبطهم فى حالات غش عبر أجهزة حديثة خلال امتحانات الشهادة الثانوية السودانية لهذا العام.
وأكدت الوزيرة السودانية، فى تصريح صحفى مساء اليوم الأحد، أن بقية الطلاب الأجانب الذين جلسوا للامتحانات بصورة صحيحة لن يضاروا، مشيرة إلى أن القضية سيتم معالجتها فى الإطار الدبلوماسى واللائحى والأمنى والقانوني، كما أعلنت بدء عمليات التصحيح للثانوية السودانية.
وأشارت إلى أن الشهادة السودانية ستظل محل اعتزاز وتقدير لكل السودانيين بالداخل والخارج، لما لها من تاريخ عريق وارث كبير، وظلت تمثل خطوة أساسية تعزز من نجاح السودانيين ومنافستهم الشريفة فى كل المؤسسات الأكاديمية الخارجية، مضيفة أن ذلك رفع من رغبة الطلاب العرب فى الجلوس لها حيث تزيد بعض الدول نسبة 10% لطلابها من الجالسين للشهادة السودانية لما لها من ميزة وقيمة، ومؤكدة على ضرورة السعى لمزيد من الضوابط خاصة فيما يتعلق بجلوس الأجانب لهذه الشهادة.
وفى السياق، أكد قطاع الفكر والثقافة بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان ضرورة أن تحترم الدول الأخرى الشهادة السودانية، وأن تعمل وزارة التعليم على اتخاذ الإجراءات اللازمة والاستفادة من التقنيات الحديثة للإحاطة بكل الأعداد الضخمة من الطلاب الذين يجلسون كل عام لهذه الشهادة مع ضرورة الحفاظ على العلاقات مع الدول الشقيقة.
كما أشاد الحزب الحاكم بالسودان بالإجراءات التى تمت من قبل وزارة التربية والتعليم، وما قامت به اللجنة العليا لامتحانات السودان، مؤكدين على التاريخ والإرث العريق للشهادة السودانية.