يبدو أن الحالة المتردية لاقتصاديات نظام «الحمدين» لا تختلف كثيرا عن فنادق الدوحة منذ ما يقرب من العامين، فبعد 720 يوما من مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين) للنظام القطرى، قادت مكابرته اقتصاد الإمارة الخليجية الصغيرة إلى نتائج صادمة، فالخسائر لا تتوقف، والغضب الشعبى يتزايد.
ورصدت "صحيفة عكاظ" السعودية تسول الفنادق القطرية للنزلاء، حتى أن أحدهم، ممن يمتلك سلسلة فندقية، قدم خصما يصل إلى 40 %في الداخل القطرى، و25 %فى فنادقه بالخارج.
وأظهر تطبيق الحجوزات الشهير booking" " أبعاد الأزمة الخانقة التي تعصف بفنادق الدوحة منذ يونيو 2017 ،إذ تشير الفنادق الـ54 من فئة «5 نجوم» المشتركة في التطبيق إلى أن نسبة الإشغال لا تزال متدنية.
ولم يقتصر ذلك على القطاع الفندقي الذي أصبح شبيها بمباني أشباح خاوية، بل طال جهات رسمية في " دوحة الإرهاب"، وحاول موقع ""Calendar Qatar ،الذي يعد بوابة الفعاليات الرسمية في قطر تسول السياح والمواطنين القطريين بتخفيضات وخصومات تصل إلى حد الـ70% كما انعكست حالة الركود على المنتجعات السياحية لدرجة دفعت الحساب السياحي الرسمى بالتسويق على خصومات المطاعم، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
فى غضون ذلك، أظهرت نشرة "Index Spectator The " على "تويتر" أبرز 20 موقعا ً وتطبيقا يحجبها نظام الملالى على الإيرانيين، ما يعكس حالة كبيرة من التخوف والهشاشة التي يعيشها النظام القمعى المارق فى طهران.