أعلنت الطوائف المسيحية الرئيسية الثلاث، التى تدير كنيسة القيامة فى القدس فى بيان مشترك إطلاق مشروع لترميم أرض الكنيسة المبنية، بحسب الإيمان المسيحى فوق قبر السيد المسيح، بحسب وكالة الأنباء البحرينية.
وخلال مؤتمر صحفى مشترك لرؤساء الطوائف المسيحية الرئيسية الثلاثة القيّمة على كنيسة القيامة (الروم الأرثوذكس، والفرنسيسكان الذين يمثّلون الكنيسة الكاثوليكية، والأرمن)، قال بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث إن أعمال الترميم تهدف إلى معالجة مشكلة الرطوبة فى الطابق السفلى من الكنيسة وتجديد أرضيتها.
وهذه الكاتدرائية، التى تعتبر أقدس موقع على الإطلاق بالنسبة للمسيحيين، تقع بالبلدة القديمة فى القدس الشرقية التى احتلتها إسرائيل منذ أكثر من 50 عاماً ثم ضمتها إليها فى قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.
وفى بيانهم قال رؤساء الطوائف الثلاث "نعلن ببالغ السرور موافقتنا على إطلاق مشروع لترميم وتجديد أسس القبر المقدس وأرضية كنيسة القيامة".
والمشروع الذى وافق عليه رؤساء الكنائس الثلاث يشتمل على مرحلتين: الأولى تنطلق فى سبتمبر ويجرى خلالها وضع الدراسات المتعلقة بالأعمال الواجب إنجازها، والثانية مرحلة تنفيذ هذه الدراسات وإنجاز أعمال الترميم.