وزير الخارجية اللبنانى: عودة النازحين إلى سوريا يحقق مصلحة مشتركة للبلدين

قال وزير الخارجية اللبنانى رئيس "التيار الوطنى الحر" جبران باسيل، إن عودة النازحين السوريين الذين يتواجدون داخل الأراضى اللبنانية، إلى وطنهم، يحقق مصلحة مشتركة للبنان وسوريا معا، مشيرا إلى أن العودة، حق للسوريين وليست فى حاجة إلى قرار دولي، وأن لبنان مع وحدة الأراضى السورية. وأشار الوزير باسيل – فى كلمة له خلال خلال لقاء نظمه التيار الوطنى الحر – إلى أن عودة السوريين إلى وطنهم، لا يمكن أن تقارن من حيث المبدأ باللجوء الفلسطيني، باعتبار أن الأخير ممنوع من العودة إلى أرضه، مع وجود احتلال لهذه الأرض، فى حين أن النازح السورى يعيش ظرفا مغايرا، وبإمكانه العودة إلى بلاده. وأكد أن وجود 200 شخص فى الكلم المربع الواحد، أمر يفوق طاقة استيعاب أى دولة، مشيرا إلى أن ما يتحمله لبنان من أعباء عن النزوح السوري، لا يمكن أن تتحمله أى دولة أخرى فى العالم. وقال: "نحن أمام واقع شديد الصعوبة، سواء على الصعيد الاقتصادى أو الاجتماعي، فضلا عن ارتفاع معدلات الجريمة. ولكن الأهم هو ارتفاع نسبة البطالة، جراء أزمة النزوح السوري". وأضاف: "لن نقبل أن يبقى اللبنانى من دون عمل والنازح السورى يعمل بطريقة غير شرعية".. مشيرا إلى أنه من صلاحيات البلديات اللبنانية ألا تسمح بعمل السوريين سوى فى مجالات الزراعة والنظافة والبناء، ومنع الاكتظاظ بالمسكن الواحد. وأشار إلى أن المؤسسات الأمنية والعسكرية، وعلى رأسها القوات المسلحة، تضطلع بتدابير وإجراءات احترازية لمنع تهريب النازحين نحو الدول الأوروبية عبر البحر المتوسط، مؤكدا أنه لولا تلك الإجراءات لأصبح النازحون فى قلب العواصم الأوروبية. وأكد وجود عواقب أمنية جراء وجود "مخيمات للنازحين" تتمثل فى انتشار بعض الأسلحة الخفيفة والمتوسطة داخل تلك المخيمات، داعيا إلى عودة النازحين إلى سوريا "لاسيما أن أكثر من 70 % من أراضى سوريا أصبحت مستقرة وآمنة". على حد قوله.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;