قالت وزارة الإعلام الفلسطينية إن "يوم الطفل الفلسطينى" الذى يوافق الخامس من إبريل كل عام وصادف أمس الثلاثاء، يعد محطة هامة للفت أنظار العالم إلى الاستهداف الإسرائيلى الوحشى بحق أطفال فلسطين، والدعوة إلى توفير الحماية لهم من بطش الاحتلال.
وأكدت الوزارة فى بيان لها حصل "انفراد" على نسخة منه، أن جرائم جيش الاحتلال وقتله بالرصاص الحى لـ 41 طفلا فلسطينياً، منذ اندلاع الهبة الشعبية بداية شهر نوفمبر الماضى، وحتى 22 مارس، 16 منهم منذ بداية العام الجاري، تعد دليلاً دامغًا على الإرهاب الإسرائيلى الذى لا يقتصر على سهولة ضغط الجنود على الزناد، بل يتعداه لإطلاق الفتاوى التحريضية من حاخامات احتلال يبيحون قتل أطفالنا والفتك بهم.
وحثت الوزارة الفلسطينية منظمة "اليونسيف" والمنظمات الدولية الأخرى العاملة على حماية حقوق الأطفال، والمروجة لاتفاقية حقوق الطفل لمقاضاة إسرائيل على جرائمها بحق أطفال فلسطين، والضغط لإطلاق سراح الأسرى منهم، وتوفير الحماية لأطفالنا من موجة الإرهاب الإسرائيلة التى تلفق روايات كاذبة حول "عمليات طعن" وتنسبها أطفالنا، فى تبرير واضح لاغتيالهم.
وجددت الوزارة تأكيدها على "أن خطورة سفك دم أطفالنا، ولا يمكن الاستمرار فى ذبحهم والفتك بهم تحت مبرارات واهية، فى وقت يقفل العالم عيونه عن هذه الفظائع"، داعية وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية لفضح الجرائم الوحشية للمستوطنين، الذين أحرقوا الطفل محمد ابو خضير حيًا، وأشعلوا النار فى عائلة دوابشة وهم نيام، واستحضار جرائم العدوان على غزة، لما تمثله من شواهد على إرهاب إسرائيلى محموم يلاحق صغارنا ويحاصر حاضرهم يشوه أحلامهم.