زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الأردن ستسضيف عام 2017 المقبل مؤتمر علمى ضخم سيشارك فيه كلا من مصر وإسرائيل وإيران وتركيا، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر سيكون الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه بالرغم من الخلافات السياسية بين العديد من الأطراف الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، إلا أن مؤتمر "مهدل الجسيمات الإلكترونية" سيجمع بين العديد من الفرقاء، موضحة أنه من المثير للاهتمام مشاركة كلا من إيران ومصر وتركيا وباكستان وقبرص والسلطة الفلسطينية بجانب الأردن الدولة المضيفة.
وأدعت الصحيفة الإسرائيلية أن التعاون العلمى بين إسرائيل والأردن وإيران ومصر وباكستان وقبرص وتركيا والسلطة الفلسطينية يبدو رائعا، موضحة أن المؤتمر المرتقب سيؤدى إلى اكتشافات وتطورات جديدة فى المجالات البحثية المختلفة، مشيرة إلى أن هذا يعد مشروع مشترك بين دول الشرق الأوسط.
ولفتت معاريف، إلى أنه تم بناء نموذج من "معجل الجسيمات" العملاق فى المركز الأوروبى للأبحاث النووية المعروف باسم "سيرن" فى جنيف بسويسرا، بموافقة جميع الدول والوكالات الشريكة، وتم تأسيسه لدعم التميز فى البحوث والتكنولوجيا ومحاولة بناء علاقات وجسور فى البحوث الثقافية والتعاون الدولى فى الشرق الأوسط.
ويعتبر جهاز "معجل الجسيمات" عبارة عن أنابيب هواء ضخمة يتم فيها إجراء تجارب على الجسيمات المشحونة، وذلك بتصادم الإلكترونات والبروتونات فى الذرة من خلال تسارعها عبر المجالات الكهرومغناطيسية التى تعمل داخل الأنابيب لتصيب الهدف بسرعة ودقة، وخلال هذا التصادم تنبعث جسيمات جديدة، والجزيئات المنبعثة والطاقة الخارجة منها تتيح للعلماء دراسة البنية الأساسية للمادة.