قال مهدى جمعة، رئيس الحكومة التونسية الأسبق والمرشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، إنه يولى أهمية كبيرة للجانب الاقتصادى فى الفترة المقبلة، وعدم الاكتفاء بالديمقراطية السياسية فقط.
وأضاف فى حوار له نشرته وكالة أنباء "سبوتنيك"، أن ملف مواجهة الإرهاب يعدّ أولوية له منذ أن ترأس الحكومة فى 2014.
وأوضح جمعة، وجود حملات ممنهجة ضده منذ بداية ترشحه للرئاسة، قائلًا: كنا الحكومة الوحيدة فى 2014، التى استعادت الاستقرار فى تونس، وحاربت التطرف الدينى والإرهاب، كما نجحت الحكومة فى بداية إعادة الإصلاح الاقتصادى، وذلك وفقًا للمؤشرات الاقتصادية فى ذلك الوقت التى أكدت التقدم الإيجابى الملحوظ الذى حققته الحكومة دون غيرها، فى حين أن الموجودين على الساحة السياسة الآن لا يستطيعون أن يقدموا إلا فشلهم، ولا يوجد لديهم برامج ليقدموها، وسلاحهم الوحيد هو التشويه.
وأكد جمعة، أن حكومته التى ترأسها سابقًا أوقفت عمليات تسفير الشباب إلى مناطق الصراع، وأوقفت الهجمات الإرهابية، وقامت بضربات استباقية ضد الجماعات المتطرفة، كما كانت الحكومة الوحيدة التى حلت الجمعيات التى تمول الجماعات الإرهابية والإسلام السياسى فى تونس وهو ما يدفع الإسلاميين لمعاداتى.