أكدت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، أن حركة النهضة التونسية تسببت فى تحويل تونس إلى بلد تحكمه مافيا لا تتردد لحظة في ارتكاب الجريمة من أجل بسط نفوذها وترسيخ سلطتها عبر تكميم الأفواه وبث الرعب وإرساء مناخ من الخوف.
وقالت المرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، فى تصريح لـ"انفراد"، إنه لم يكن أمل التونسيين في أن تكون الحملة الانتخابية بمثل هذه الكآبة بسبب تدخلات وتهديدات حركة النهضة الإخوانية للمرشحين، والتى تسببت فى هذه الأجواء المشحونة خاصة وأن أهم المنافسين الأقدر والأبعد عن الشبهات قد وقع استبعادهم بطرق غامضة ومشبوهة وغير نزيهة كما هو الحال بالنسبة لشخصيو للدكتور محمد الأوسط العياري على سبيل الذكر وليس للحصر.