صدق مجلس الشيوخ الأمريكى على تعيين رجل الأعمال جون راكولتا سفيرا لدى الإمارات.
وأيد المجلس تعيين راكولتا،الذى يتبرع منذ زمن بعيد للحزب الجمهورى، بأغلبية 63 صوتا مقابل 30، وسط مخاوف من عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط عقب الهجوم الذى وقع يوم السبت على منشآت نفط فى السعودية والذى أوقف أكثر من نصف انتاج المملكة من الخام.
كان الرئيس دونالد ترامب قد رشح راكولتا (72 عاما) للمنصب فى مايو 2018، وكان المنصب شاغرا منذ استقالة الدبلوماسية المخضرمة باربرة ليف فى مارس 2018.
وراكولتا هو الرئيس التنفيذى لشركة والبريدج للإنشاءات ومقرها ميشيجان، وقدم تبرعات كبيرة على مدى عقود لصالح الجمهوريين منها 250 ألف دولار لمراسم تنصيب ترامب، وفق ما ذكره مركز السياسات التفاعلية.
وذكرت صحيفة ديترويت نيوز أن راكولتا كان المسؤول المالى لحملتى ميت رومنى الرئاسيتين الفاشلتين فى 2008 و2012. ورومنى حاليا عضو بمجلس الشيوخ ويرأس لجنة فرعية بمجلس الشيوخ تندرج الإمارات ضمن اختصاصها.
وسُئل راكولتا خلال جلسة التصديق على تعيينه عن أعماله فى الماضى فى الإمارات، وأقر فى حديثه لأعضاء المجلس بأنه سيضفى على السفارة سمات مختلفة عما يمكن أن يقدمه مسؤول ذو خبرات دبلوماسية.
وجرت العادة منذ فترة طويلة على أن يعين الرؤساء من الحزبين الجمهورى والديمقراطى مانحين كبارا ومؤيدين لحملاتهم كسفراء.