وقعت "الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – جناح عبد العزيز الحلو"، و "الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل" بيانا مشتركا في القاهرة اليوم الأربعاء، اتفقا فيه على استمرار النضال المشترك بينهما، من أجل تحقيق السلام، والتحول الديمقراطي الحقيقي.
وعبر الطرفان عن الشكر لمصر على مبادرتها، واستضافتها ومباركتها لهذا اللقاء، الذي يؤكد مدى اهتمام القاهرة، بالشأن السوداني، وحرصها المستمر على استقرار السودان، ووحدته.
وذكر البيان أن الطرفين يسعيان إلى العمل سويا على إنهاء الحرب بمخاطبة الجذور المسببة لها، ويدعمان التفاوض الجاد، للوصول إلى اتفاق سلام عادل وشامل يفضي إلى التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، عبر انتخابات حرة نزيهة، بعد انتهاء الفترة الانتقالية.
وأكد البيان أن "الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل" يدعم مطالب الحركة الشعبية، المشروعة من أجدل إرساء أسس السلام، ونبذ الإقصاء.
واتفق الطرفان على إطلاق مشروع مشترك لتعزيز ثقافة السلام، والتعايش السلمي، بين مكونات المجتمع السوداني، ووحدته ونبذ العنصرية، والقبلية والفرقة، كما اتفقا على العمل المشترك، لتأسيس دستور دائم للبلاد، يضمن الحقوق والحريات، وتكون حرية العقيدة، والمواطنة أساسه.
وشكل الطرفان لجنة مشتركة تتولى، الدستور الدائم واحترام الحريات الدينية للجميع، والاستعداد للانتخابات المقبلة، وتنسيق المواقف حيالها، واتفقا على تعزيز المواقف المشتركة في كافة المجالات.
ووقع بيان القاهرة المشترك، نائب رئيس "الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل" جعفر الصادق الميرغني، ونائب رئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال"، جوزيف تكا علي.