انطلقت الحملة الدعائية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية، اليوم الخميس، التى يتنافس فيها كل من قيس سعيد (أستاذ القانون الدستورى) ونبيل القروى ( أحد كبار رجال الأعمال )، والتى من المقرر إجراؤها يوم 13 أكتوبر الجارى داخل تونس، وأيام 11 و12 و13 أكتوبر خارجها، على أن يكون الصمت الانتخابى يومى 12 و13 أكتوبر.
وتعد الانتخابات الرئاسية الحالية، هى ثانى انتخابات رئاسية تشهدها (تونس) منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن على عام 2011.
وكانت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية قد جرت - فى الخامس عشر من سبتمبر الماضى - وأسفرت عن تصدر قيس سعيد القائمة بعد حصوله على نسبة 4ر18% من أصوات الناخبين، ثوتلاه نبيل القروى، الذى حصد نسبة 15.6% من أصوات الناخبين، ليتقرر خوض كلا المرشحين جولة إعادة .
ووفقا للنظام الانتخابى فى البلاد فإنه حال فشل أى مرشح فى الحصول على الأغلبية اللازمة فى الجولة الأولى، فإنه يتم إجراء جولة إعادة فاصلة بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات.
يذكر أن رئيس الجمهورية ينتخب لمدة 5 أعوام، ولا يجوز توليه المنصب لأكثر من دورتين كاملتين متصلتين أو منفصلتين.