أخبار فلسطين
أطلق نواب فى المجلس التشريعى الفلسطينى وحقوقيون، اليوم الثلاثاء، حملة لترشيح القيادى فى حركة فتح مروان البرغوثى، لنيل جائزة نوبل للسلام.
وعلل هؤلاء سبب الترشيح ب"انه افنى حياته باحثا عن حرية شعبه"، حسب ما كتب على لافتة ضخمة حملها المشاركون فى الاعلان عن اطلاق الحملة من امام مقر المجلس التشريعى فى رام الله فى الضفة الغربية.
وشارك فى اطلاق الحملة مسؤولون ونواب سابقون، ومنهم رئيس الوزراء الفلسطينى السابق سلام فياض ورئيس مجلس القضاء الاعلى الاسبق على مهنا والمفتى العام عكرمة صبري، اضافة الى ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية.
ويتزامن اطلاق الحملة مع مضى 15 عاما على اعتقال البرغوثى لدى اسرائيل وقد اصدرت فى حقه اربعة احكام بالسجن المؤبد وحكما بالسجن لمدة اربعين عاما.
ولعب البرغوثى دورا فى الانتفاضة الفلسطينية الثانية التى غلب عليها العمل المسلح، واتهم بقيادة مجموعات مسلحة هاجمت اهدافا اسرائيلية.
ودعا رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد خلال اطلاق الحملة الى "مشاركة فعلية" محلية ودولية "فى دعم الحملة والا يتم الاكتفاء بالمشاركة الرمزية".