أدان مجلس كنائس الشرق الأوسط، العداون التركى على الأراضى السورية، وقال إنه يهدد وحدة الأراضى السورية وينتهك كرامة الإنسان.
وأكد مجلس كنائس الشرق الأوسط - فى بيان اليوم الخميس - أنه يرفع الصلوات من أجل وقف كافة أشكال العنف بالمنطقة، ومن أجل حماية كرامة الإنسان فى العراق وصون وحدة سوريا، وأنه يدعو الله من أجل إحلال السلام فى الشرق الجريح.
وأضاف البيان أن، "المجلس إذ تابع بألمٍ عميق استشهاد وجرح المئات من العراقيّين الأسبوع الفائت، ويتابع بألمٍ أكبر الهجوم التركى على شمال شرق سوريا، مع ما قد يستجرّه من تداعياتٍ خطيرة على وحدة أراضيها بما يفاقم أيضاً كارثة اللجوء والنزوح الإنسانيّة، يرفع الصلاة من أجل وقف كل أشكال العنف، وتكريس حماية كرامة الإنسان ركيزة لأى سلامٍ واستقرار، مع التأكيد على حقّ الشعوب فى تقرير مصيرها بما تكفله المواثيق العربيّة والدوليّة".
ودعا مجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى تأكيد قِيم المحبّة والعدل وحقوق الإنسان والشراكة فى مسؤوليّة بناء السلام، هذه القِيَم التى لطالما حملها المجلس وشركاؤه فى العالم ولم يزل.
وتابع البيان، "وإذ يستصرِخ مجلس كنائس الشرق الأوسط ضمائر القِوى الفاعلة لوقف دوّامة الحرب والعنف على امتداد هذا الشرق المبارك بتعايُش الأديان فيها، يدعو إلى الاستثمار العميق فى تنقية الذاكرة من الأحقاد بما يعيد لإنسان هذا الشرق الجريح كرامته وسلام مجتمعاته".