الرياض السعودية: أردوغان يبيع الوهم لحلفائه وشعبه

نددت صحيفة الرياض السعودية بالعدوان التركى الغاشم على سوريا، وكتبت تحت عنوان "التحالف الزائل".. الغزو التركى للأراضى السورية غزو غاشم، فى ظاهره (مكافحة الإرهاب)، وفى باطنه التوسع على حساب دولة عربية، استباحت تركيا أراضيها وحدودها، وقتلت سكانها مهما كان عرقهم، فهم أحد مكونات النسيج الاجتماعى السورى، ولم نستغرب الفعل التركى، الذى يريد أن يبرهن على أن تركيا دولة عظمى، تريد إعادة أمجاد لن تعود مهما حاول الرئيس التركى أن يبيع الوهم لشعبه وحلفائه، وإن كان تعبير حلفائه ليس دقيقًا، بل هو حليف واحد يتمثل فى قطر، التى خالفت الإجماع الدولى الرافض للغزو التركى للأراضى العربية السورية مهما كانت الحجج والمبررات. وأضافت الصحيفة السعودية أن قطر المفترض أنها دولة عربية يهمها أمن وسلامة الدول العربية، على عكس تركيا التى لها أجندة مختلفة، ترى فيها مصالحها، ولكن ما المسوغات التى اعتمدت عليها قطر فى تأييد الغزو التركى لأراضى دولة عربية؟ لا نجد مسوغًا واحدًا سوى التبعية والحلف الذي تعتقد قطر أنه بمنزلة طوق النجاة لها مما هي فيه من عزلة، دون أن تدرك أن ذلك الحلف أوهن من بيت العنكبوت، وأن تركيا لن تفكر لحظة واحدة في نقض تحالفها مع قطر فى أول مناسبة ترى فيها أن قطر أصبحت عبئًا عليها وعلى مصالحها، عندها ستجد الدوحة علاقتها مع أنقرة، التى تعتقد أنها استراتيجية، أصبحت فى مهب الريح رغم كل التنازلات التى قدمتها لتبرهن على ولائها وطاعتها. وتابعت من الواضح جدًا أن السياسة القطرية سياسة عشوائية، لا تقوم على أسس تعيش الحاضر وتستشرف المستقبل، بل هى أشبه بمن يحاول أن يمسك الريح بيده دون جدوى، فهى قد انسلخت عن محيطها الخليجى والعربى، ورمت نفسها فى أحضان تحالفات مرحلية لا طائل منها، دون أن تحسب حساب التغيرات التى قد تحدث فى المستقبل القريب، والتى بكل تأكيد لن تكون فى مصلحة توجهاتها غير المحسوبة وتحالفاتها القائمة على مصالح زائلة لن تدوم.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;