نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، عشرات الآليات العسكرية فى منطقة البرج بالأغوار الشمالية.
وقال الناشط الحقوقى عارف دراغمة، إن الاحتلال نشر آليات عسكرية مختلفة الأحجام؛ بهدف إجراء تدريبات عسكرية فى المنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، تعهد فى سبتمبر الماضى، بإعلان السيادة الإسرائيلية على منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، إذا ما تم انتخابه وتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.
ومنطقة الأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت، أو غور الأردن "تسمية ثانية شائعة"، هى القطاع الشرقى للضفة الغربية الذى يمتد على طول حوالى 120 كم، ويبلغ عرضه حوالى 15 كم.
وتمتد المنطقة، على مساحة 1.6 مليون دونم (الدونم ألف متر مربع)، وتشكل ما يقارب 30% من مساحة الضفة الغربية، بحسب، "مركز المعلومات الإسرائيلى لحقوق الإنسان فى الأراضى المحتلة" (بتسيلم).
ويقول بتسيلم، فى تقرير سابق، إن نحو 65 ألف فلسطينى، و11 ألف مستوطن إسرائيلى يسكنون المنطقة.
ويوضح التقرير، أن 90% من المنطقة المذكورة، مصنفة ضمن مناطق (ج) حسب اتفاق أوسلو الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، والتى تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة (أمنيا وإداريا).
ويشير مركز "بتسيلم"، إلى أن " الوجود السكانى فى المنطقة طفيف، وهى تتميز بأراضيها الخصبة وتشمل مساحات مفتوحة كثيرة، لافتا إلى أن هذه الميزات جعلت المنطقة أفضل موقع لتطوير الضفة الغربية، ويمكن هناك تطوير مراكز زراعية متطورة للتصدير ومرافق بنية تحتية فى مجالى الطاقة والصناعة"، لكنه قال ان " معظم أراضى منطقة الأغوار وشمال البحر الميت تستغلها إسرائيل لاحتياجاتها هي، إذ تمنع الفلسطينيين من استخدام نحو 85% من المساحة، وترفض مكوثهم فيها والبناء ووضع بنى تحتية ورعى الأغنام وفلاحة الأراضى الزراعية".