ارتفعت حصيلة غرق قارب قبالة سواحل موريتانيا، الأربعاء الماضى، إلى أكثر من 60 مهاجرا غير شرعى، وفق ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة والسلطات الموريتانية.
وبحسب قناة العربية، قالت منظمة الهجرة الدولية، إن هناك 62 قتيلا، بينما أشار مصدر أمنى إلى وجود 63 قتيلاً، فى وقت يُرجح أن تكون الحصيلة أكبر.
وأوضحت وزارة الداخلية الموريتانية فى بيان، أن إحدى دوريات القوات المسلحة والقوات الأمنية المكلفة بتأمين الحوزة الترابية تمكنت من اكتشاف ناجين من غرق قارب تقليدى قبالة الشواطئ الموريتانية.
وأضاف البيان، يتعلق الأمر بمهاجرين غير شرعيين كانوا يحاولون دخول اسبانيا، قادمين من العاصمة الجامبية بانجول، وفقا للمعلومات الأولية التى تم الحصول عليها من بعض الناجين،
ووقع حادث الغرق الأربعاء على مسافة 25 كم شمال مدينة نواذيبو قرب الحدود مع الصحراء الغربية، وفق ما أكد مصدر أمنى موريتانى، وأكد المصدر أن القارب اصطدم بصخرة فى البحر، وبدأت المياه بالدخول إليه وتفكك محركه، لم يكن من كانوا على متنه بعيدين جداً عن الشاطئ، لكن الأمواج القوية منعتهم من الوصول إلى الشاطئ، موضحا "لم يعد لديهم مواد معيشية، وأصيبوا بالجوع والبرد، ولذلك خرجوا وبدأوا بالسباحة.
وأشار بيان الداخلية الموريتانية، إلى أن المعلومات المتوفرة تفيد بوجود 150 إلى 180 فردا من ضمنهم نساء وخاصة شباب ما بين 20 إلى 30 سنة على متن القارب.