قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدى، اليوم الأربعاء، إن أفرادا من تنظيم "داعش" الإرهابى يشاركون إلى جانب الجيش التركى، فى هجماته على مناطق شمال سوريا، ضمن عملية عسكرية أطلقتها أنقرة فى أكتوبر الماضى.
وأضاف عبدى، فى تصريحات خاصة لقناة "سكاى نيوز" الإخبارية، أن تركيا سمحت بتمدد تنظيم "داعش" الإرهابى، مشيرا إلى أن تركيا لم تقبل بشكل رسمى المشاركة فى الحرب على داعش حتى عام 2015، مؤكدا أن "النظام التركى هو السبب فى تهجير ملايين السوريين"، موضحا أن أنقرة "تستخدم ورقة اللاجئين فى تهديد الغرب".
وشدد عبدى، على أن تركيا "تنفذ عمليات تهجير وتطهير عرقى ضد الأكراد فى شمال سوريا"، لا سيما بعد أن توغلت فى الشمال السورى، ومناطق يسيطر عليها الأكراد منذ 9 أكتوبر الماضى، وتابع عبدى قائلا إن "تركيا تسعى لاحتلال الأراضى السورية وضم الشمال السورى".
وفيما يتعلق بالمفاوضات، بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومية السورية، أكد عبدى أنه لم تبدأ مفاوضات رسمية، موضحا "أجرينا مباحثات بهدف مواجهة الهجوم التركى".
وحول اللاجئين السوريين، أبدى عبدى استعداده لاستقبال جميع اللاجئين السوريين فى الخارج، إلى حين حل الأزمة وعودتهم إلى مناطقهم.