اعتقلت الشرطة التونسية أحد الأشخاص، والذى أطلق عليه إعلاميا "سفاحالقطط"، وذلك بعد حملة شرسة ضده، تندد بتعذيبه للحيوانات الشاردة، من خلال نشر الكثير من الفيديوهات التى تثبت جريمته فى حق الحيوانات عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة والتى أثارت حالة من الاستياء الكبير بين المواطنين التونسيين.
وكان يقوم سفاح القطط بقنص القطط ببندقيته، وتنفيذ جرائمه ليلا، إلا أن الحملة استندت إلى العديد من الفيديوهات التى انتشرت له على مواقع التواصل الاجتماعى.
الداخلية التونسية أعلنت أنها قبضت على الشخص الذى يقوم بقنص القطط، وانتشرت فيديوهاته على فيس بوك، دون أن يظهر وجه الفاعل، من خلال تعقبه بعد أن التقطت إحدى كاميرات المراقبة صورًا له، وهو يصوب بندقيته تجاه قط من نافذة كرسى القيادة فى سيارته.
وبحسب بعض وسائل الإعلام والصحف التونسية، فإن سفاح القطط سقط من خلال كمين، على طريق الضاحية الجنوبية لتونس، لتقبض عليه قوات الأمن وتضبط معه بندقية.
وعن أسباب قنصه وقتله للحيوانات وتحديدا القطط، قال إنه يمقت هذه القطط لأنها كانت تقتل طيور الحمام الذى كان يربيه، ومن المقرر أن تُتخذ الإجراءات القانونية ضده.
الحادثة تعيد إلى الأذهان واقعة حدثت فى سنغافورة قبل شهر من الآن، حيث حينما وضع زوجان طفلهما، البالغ من العمر 5 سنوات فى صندوق قطط ومات من جراء تعريضه لتعذيب شديد، وبطريقة مروعة على مدى شهور عدة.
ورفض كل رضوان ميجا عبد الرحمن، وزوجته أزلين أروجونا، وكلاهما يبلغ من العمر 27 عامًا، الاتهمات التى وجهت إليهما بتعذيب طفلهما عن طريق وضعه فى صندوق قطط صغير، وحرقه بالماء المغلي.
كما وجهت إليهما اتهامات بضربه فى أنحاء متفرقة من جسده الغض، مما أفضى إلى موته لاحقا، بعد أن عجز الأطباء عن مساعدته.