بعد التقدم العسكرى الذى يحققه الجيش الليبى على ميليشيات حكومة الوفاق ومرتزقة تركيا، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى، منذ قليل، مقطع فيديو لرتل عسكرى تابع للجيش الليبى وهو متوجه صوب إحدى المواقع لتنفيذ عملية عسكرية ضد مليشيات الرئيس التركى أردوغان التى تلقى خسائر بالغة فى ليبيا، والتوجه نحو العاصمة طرابلس، حيث سادت حالة من التفاؤل وسط المتابعين متمنيين تحرير العاصمة من المليشيات مع بداية العام الجديد.
وقام الجيش الوطنى الليبي باستهدف المرتزقة بضربة مباشرة للمرة الأولى في مصراتة، حيث وقعت مساء أمس 7 غارات جوية على مواقع لكتائب الوفاق شرق طرابلس وشهد محور صلاح الدين بليبيا معارك ضارية بين الجيش الوطنى الليبي وقوات الوفاق، وفق ما تم نشره على الصفحة الرسمية للقناة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر.
انشاء الله السنة الجديدة هتكون طرابلس تحت سيطرة الجيش الليبى
الدعم مستمر الان pic.twitter.com/kLfJwiURVy
— عمر المختار (@mctfN6XRMy0FOA8) December 30, 2019
ومن جانبه أعلن المرصد السورى لحقوق الانسان عبر موقعه الإلكترونى أنه بشأن عملية نقل المقاتلين التى تقوم بها تركيا من الأراضى السورية إلى داخل الأراضى الليبية، وبحسب مصادر موثوقة، فإن عدد المقاتلين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية "طرابلس" حتى الآن بلغ 300 شخص، فى حين أن عدد المجندين الذى وصلوا المعسكرات التركية لتلقى التدريب بلغ ما بين 900 و1000 مجند، وأضافت مصادر،"الراتب المطروح من جانب تركيا يتراوح ما بين 2000 و2500 دولار للشخص الواحد لعقد مدته 3 أو 6 أشهر مقابل التوجه إلى طرابلس فى ليبيا، وكلما طالت المدة كلما زاد الراتب الذى يتلقاه المقاتل، وعدد كبير من المجندين والمقاتلين الذين انتقلوا إلى ليبيا هم من فصيل حركة حزم التى تم حلها قبل عدة سنوات".
وعلى جانب آخر، أكد اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبي، أن أمن ليبيا من أمن مصر، موضحًا أن الميليشيات فى ليبيا رفضت كل خيارات السلم، ومن ثم كان الحل العسكرى هو الأخير مع تلك الميليشيات التى زرعها الإخوان، وأضاف أنهم أقاموا تطويق كامل حول الميليشيات، مشيرًا إلى أنهم فوجئوا بحجم التسليح الذى وفرته تركيا وقطر للميليشيات فى ليبيا، حيث ضبطوا أكثر من 300 مدرعة مع تلك التنظيمات.