أفادت فضائية العربية فى خبر عاجل لها، أن هناك مسلحون بين المتظاهرين، يحاولون اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد، حيث كانت وزارة الخارجية العراقية قد أدانت القصف الأمريكى على مقارّ ألوية للحشد الشعبى فى الأنبار، وقال الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية احمد الصحاف فى بيان اليوم: إن" وزارة الخارجيّة تدين وبشدّة ما أقدمت عليه القوات الأمريكية من قصف مقارّ ألوية تنتمى للحشد الشعبى، وهو ما نراه انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وعملاً مُداناً، ترفضه جميع الأعراف، والقوانين التى تحكم العلاقات بين الدول".
وأكد الصحاف: "الحشد الشعبى قوة وطنيّة عراقـيّة كان لها الأثر الفاعل فى الدفاع عن العراق، ووحدته، وقاتل بكلّ تفانٍ وبسالة تنظيم داعش الإرهابى، وأوقف امتداده، وحمى البلاد من شرِّه، وهو جزء من منظومة القوات المسلحة العراقيّة تأتمر بأوامر القائد العامّ للقوات المُسلّحة".
وشدد على أن" العراق بلد مُستقِلّ، وأنَّ أمنه الداخلى يحظى بالأولويّة والاهتمام البالغ، ولن يسمح بأن يكون ساحة صراع، أو ممرّاً لتنفيذ اعتداءات، أو مقرّاً لاستخدام أراضيه للإضرار بدول الجوار، وسوف يتم استدعاء السفير الأمريكى فى بغداد وإبلاغه ما تقدم وكذلك سوف يتم التشاور مع الشركاء الأوربيين المنظوين فى التحالف الدولى لقتال داعش للخروج بموقف موحد فى ما يخص آليات العمل ومستقبل تواجد قوات التحالف فى العراق".
فيما اكد وصف رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدى الهجوم الأمريكى على القوات المسلحة العراقية بأنه اعتداء آثم ومرفوض وستكون له تبعات خطيرة، معزيا الشعب العراقى باستشهاد عدد من المقاتلين وإصابة عدد آخر نتيجة قيام طائرتين امريكيتين بالهجوم على اللواءين 45 و 46 حشد شعبى المرابطين على الحدود السورية لمواجهة اى تسلل وعدوان لعصابة داعش الارهابية".