هاجم ضاحى خلفان قائد شرطة دبى السابق المحاولات التركية لاقتحام الأراضى الليبية، وسط غضب ورفض من الكثير من الدول العربية، وأيضا برفض من الشعب الليبى، وقال خلفان، عبر حسابه على "تويتر": "يعمل أردوغان إلى تمكين المشروع الصفوي فى اليمن من إحكام قبضته على الشعب اليمني .. بتعاون إخواني فريد"، وتابع خلفان "فى ليبيا يقتحم أردوغان بدواعشه الأرض الليبية عائدا عبر هذه الجماعات الإرهابية إلى تجديد نشاط الدولة العثمالية".
وكان خلفان فد أشار قبل أيام قليلة، إلى أن إمارة قطر، هى كارثة الأمن القومى العربى بدون منازع، مشيرا إلى أنها تواصل تخطيطها وتواصل مشروعها لتفتيت العالم العربى فى 2020، وقال خلفان فى سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر: "كارثة الأمن القومي العربي قطر بلا منازع، 2020 تخطيط قطري بعميل تركي لمواصلة مشروع تفتيت الوطن العربي"، واستمر: "تركيا تتحالف مع مرتزقة ممولين من قطر لدخول ليبيا".
وأضاف: "محاولة قطر الأخيرة ضد مصر ادخال مرتزقة مع قيادة تركية في ليبيا للقضاء على الجيش الليبي، ومن ثم إيذاء مصر عبر جماعات تورا بورا والجماعات الإرهابية الشامية وغيرها من الجماعات المارقة".
وكان ضاحى خلفان قائد شرطة دبى السابق، قد حذر من خطورة دولتى تركيا وإيران على الأمة العربية والإسلامية، مطالبا قادة الدول العربية بالانتباه منهما لسعيهم منذ سنوات لابتلاع خيرات الأمة، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر": "على العرب أن ينتبهوا لدولتين همهما ابتلاع الوطن العربى وهو فى حالة من الضعف والتشرذم الآن.. الدولتان هما تركيا وايران".
وأكد ضاحى خلفان، فى رسالته المنشورة على "تويتر"، أن الحرائق التى حدثت في المنطقة منذ عام 2011 وحتى الآن مخطط لها مسبقا تخطيطا تركيا منذ مارس 2010 قبل واقعة حرق بوعزيزي تونس لنفسه، حيث نشر فيديو قديم لدواود أوغلوا القيادى بحزب العدالة والتنمية التركى ورئيس وزراء تركيا السابق يقول فيه سنربط دمشق بسرايفو وبنغازي بأرضوم، مشيرا إلى فشل مشرعهم لكن عندما تنطفئ حرائق المنطقة وتهدأ سيكتشف العرب حجم خيانة الأتراك والإخوان وقطر.