قالت الهيئة العليا للمفاوضات التى تمثل المعارضة السورية الرئيسية إن ضربات جوية شنتها القوات الحكومية اليوم الثلاثاء تمثل تصعيدا خطيرا للصراع وتعزز قرار المعارضة تأجيل المشاركة فى محادثات السلام فى جنيف.
وقال قائد بالمعارضة وعامل إنقاذ ومراقب للحرب إن الهجمات التى أصابت سوقا فى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة قتلت نحو 40 شخصا وأصابت العشرات. وقتل عشرة أشخاص أيضا فى ضربة جوية أصابت بلدة كفر نبل القريبة.
وقالت الهيئة العليا للمفاوضات فى بيان إن الهجمات تمثل تصعيدا خطيرا باستهدافها أسواقا مكتظة بالمدنيين.
وتابعت تقول إن ما وصفتها بالمجازر التى ارتكبتها القوات الحكومية تعزز قرار الهيئة تعليق مشاركتها فى المفاوضات وتأجيلها مضيفة أنه لا يمكن لأى عملية سياسية أن تمضى قدما فى ظل الأجواء الحالية.