اخبار فلسطين
ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة أوتشا، أن السلطات الإسرائيلية هدمت 71 مبنى فلسطينيا، وفى حالة واحدة أجبرت صاحب المنزل على تنفيذ عملية الهدم، بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية، من بينها 23 مبنى قدمت كمساعدات إنسانية، مما أدى إلى تهجير 159 فلسطينيا من بينهم 75 طفلا، وتضرر 326 آخرين.
وأضاف التقرير- عن الفترة من 5 إلى 11 أبريل الجارى- أنه تم تنفيذ أكبر عملية هدم (34 مبنى) فى تجمّع خربة طانا البدوى بنابلس فى منطقة أعلن عنها " منطقة إطلاق نار " لأغراض التدريب العسكرى، مشيرا إلى أن هدم 16 منزلا حتى الآن فى خمسة تجمعات بدوية فى القدس الشرقية فى منطقة مخصصة لتوسيع مستوطنة معالية أدوميم (مخطط شرق 1 استيطانى) ستشكل منطقة مبنية متواصلة بين المستوطنة والقدس الشرقية.
وأفاد بأن السلطات الإسرائيلية نفذت فى 11 أبريل بالقدس الشرقية عملية إغلاق عقابية استهدفت منزل عائلة مشتبه به برشق الحجارة فى سبتمبر 2015، مما أدى إلى قتل مستوطن إسرائيلى، وأدى الإغلاق إلى تهجير فردين من العائلة، موضحا أن محكمة العدل العليا الإسرائيلية قبلت التماسا قدمه 3 فلسطينيين مشتبه بهم بالتورط فى الحادث ورفضت أمرا يقضى بهدم / إغلاق منازلهم.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد نفذت منذ بداية العام 12 عملية هدم عقابية، مما أدى إلى تهجير 64 شخصا من بينهم 27 طفلا، وتعتبر هذه الممارسات خرقا لعدد من أحكام القانون الدولى الذى يمنع فرض العقوبات الجماعية.
ولفت التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية استمرت للأسبوع الثانى على التوالى فى حظر استيراد الأسمنت للقطاع الخاص فى غزة فى أعقاب مزاعم تفيد بأن كميات كبيرة لم تصل إلى المستفيدين المعنيين، مضيفا أنه تم استئناف استيراد الإسمنت للقطاع الخاص فى إطار آلية إعادة إعمار غزة فى أكتوبر 2014 بعد حظر شامل فرض منذ عام 2007.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار فى 37 حادث على الأقل فى الأسبوع السابق ذكره فى المناطق المقيد الوصول إليها فى البر والبحر فى قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة صياد أسماك ومزارع واعتقلت ستة آخرين.